الجزائر: تطوير سياسة شاملة لدعم حقوق ذوي الإعاقة في التعليم باستخدام التكنولوجيا
في إطار تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في مجالي التعليم والتربية، أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أن الجزائر تعتمد سياسة شاملة تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، مع التركيز على إدماج التكنولوجيا في تذليل التحديات التي يواجهونها.
أهم النقاط التي تناولها الإعلان:
-
إحياء اليوم العالمي للبرايل:
- تحت شعار "البرايل في زمن التكنولوجيا"، شددت الوزيرة على أهمية التكنولوجيا المساعدة في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
- تم تسليط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه لغة البرايل في تعزيز التحصيل العلمي والدمج الاجتماعي.
-
شبكة المؤسسات التعليمية المتخصصة:
- الجزائر تدير 239 مؤسسة تعليمية متخصصة و19 ملحقة، تخدم أكثر من 36,000 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- هناك 24 مدرسة مخصصة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية، تقدم خدمات تعليمية وتربوية متكاملة لأكثر من 1,245 طفلاً.
-
تكييف المناهج والبرامج:
- تعمل المؤسسات المتخصصة على تكييف البرامج التعليمية وفق احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة باستخدام وسائل تربوية مبتكرة وتقنيات مساعدة.
-
التركيز على التأطير البيداغوجي:
- توفر الوزارة نحو 15,000 مؤطر تربوي من مختصين نفسانيين، أرطفونيين، ومعلمين متخصصين لتلبية احتياجات الأطفال.
-
أهمية التكنولوجيا المساعدة:
- تم التأكيد على ضرورة توفير التجهيزات والوسائل التكنولوجية الحديثة، مثل الكتب الرقمية، الأجهزة المخصصة، وبرمجيات التعلم التفاعلي، لتمكين الأطفال من الوصول إلى المعرفة بسهولة.
-
الاعتراف الدولي بحقوق التعليم:
- جددت الوزيرة التزام الجزائر بالمعايير الدولية لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مؤكدة أن التعليم حق أساسي يجب دعمه بكافة الوسائل الممكنة.
دور لغة البرايل
- تمثل لغة البرايل الأداة الأساسية التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من القراءة، التعلم، والاندماج في المجتمع، مما يفتح لهم آفاقاً واسعة في شتى المجالات العلمية والثقافية.
تعزيز الجهود المستقبلية
- دعت الوزيرة إلى مضاعفة الجهود لتطوير البنية التحتية التعليمية والتكنولوجية، وضمان التمكين الكامل لهذه الفئة من المشاركة في مختلف جوانب الحياة بشكل طبيعي ومستقل.
هذا النهج يعكس التزام الجزائر بتحقيق دمج شامل ومستدام للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز مكانتهم في المجتمع ويدعم تطلعاتهم نحو حياة أفضل.